اسئلة تعليمية

المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة. صواب خطأ

المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة. صواب خطأ

يعد الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله على المسلمين، ولكنه مرتبط بشروط وظروف قد تخفف عن المسلم في حالة وجود عذر شرعي. من بين هذه الأعذار المرض. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يباح للمريض الذي يرجى شفاؤه الإفطار؟ وهل عليه كفارة؟ في هذا المقال نوضح الحكم الشرعي لهذه الحالة استنادًا إلى الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية.

 

المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة. صواب خطأ

 

العبارة: “المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة” هي عبارة خطأ.
الشريعة الإسلامية تبيح للمريض الذي يرجى شفاؤه الإفطار في شهر رمضان إذا كان الصيام يسبب له ضررًا أو يزيد من مرضه. ولكن في هذه الحالة، لا يطلب منه دفع كفارة، بل عليه قضاء الأيام التي أفطرها بمجرد شفائه واستطاعته على الصيام.

الدليل الشرعي على إفطار المريض

جاء في قول الله تعالى في سورة البقرة: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة: 184].
توضح الآية أن المريض الذي لا يستطيع الصيام يجوز له الإفطار، على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد زوال عذره. وبالتالي، لا يطلب من المريض الذي يرجى شفاؤه دفع الكفارة، وإنما القضاء فقط.

شاهد أيضاً: الرد على قدامك العافية اذا احد قال قدامك العافية ايش ارد؟

أنواع المرض وأحكام الصيام

  • المريض الذي يرجى شفاؤه: يباح له الإفطار، وعليه القضاء بعد الشفاء.
  • المريض المزمن: يجوز له الإفطار، وعليه دفع الفدية عن كل يوم أفطره بإطعام مسكين.

دروس مستفادة

من خلال هذا الحكم، يتجلى رحمة الله بعباده وتيسيره عليهم في أداء العبادات. فالصيام عبادة عظيمة، ولكن الشريعة تأخذ بعين الاعتبار حالة الإنسان الصحية وتخفف عنه في حالة العذر.

في الختام، المريض الذي يرجى شفاؤه يباح له الإفطار إذا كان الصيام يضره، ولكن عليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد الشفاء. هذه الرخصة تعكس سماحة الشريعة الإسلامية ورحمتها بعباد الله.

 

زر الذهاب إلى الأعلى