الفنان السوري بسام دكاك يروي تفاصيل مروعة عن اعتقاله وتعذيبه في سجون النظام السوري
الفنان السوري بسام دكاك يروي تفاصيل مروعة عن اعتقاله وتعذيبه في سجون النظام السوري
يعتبر الفنان السوري بسام دكاك من أبرز الوجوه الفنية في سوريا، حيث قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة. ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع النظام، مما أدى إلى اعتقاله وتع، ذيبه في سجون النظام السوري. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل معاناته خلال فترة اعتقاله، والتعذيب الذي تعرض له، بالإضافة إلى تأثير ذلك على مسيرته الفنية.
تفاصيل الاعتقال والتعذيب:
في عام 2012، تعرض بسام دكاك للاعتقال من قبل أجهزة الأمن السورية، حيث تم نقله إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة. خلال فترة اعتقاله، تعرض لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، بما في ذلك الصدمات الكهربائية والحر، وق بالسجائر. كما تم تهديده بإحضار أفراد عائلته لتعرضهم للتعذيب إذا لم يعترف بمعلومات لم يكن يمتلكها.
التأثير على المسيرة الفنية:
بعد الإفراج عنه، واجه دكاك صعوبات كبيرة في العودة إلى الساحة الفنية. حيث تم فصله من نقابة الفنانين السوريين بقرار من نقيب الفنانين الراحل زهير رمضان، ومنع من المشاركة في الأعمال الدرامية والإذاعية. استمر هذا الاستبعاد لسنوات طويلة، مما أثر سلبًا على مسيرته الفنية.
شاهد أيضاً: بسام بونني ويكيبيديا: صحفي تونسي ترك بصمته في تغطية الأحداث العربية
رسالة الأمل والمصالحة:
رغم المعاناة التي مر بها، يوجه بسام دكاك رسالة أمل إلى الشعب السوري، داعيًا إلى المصالحة الوطنية وإنهاء الطائفية. كما يؤكد على أهمية بناء سوريا جديدة خالية من القمع والفساد، معبرًا عن تفاؤله بمستقبل أفضل للبلاد.
خاتمة:
الفنان السوري بسام دكاك يروي تفاصيل مروعة عن اعتقاله وتعذيبه في سجون النظام السوري
تعد تجربة الفنان بسام دكاك مثالًا حيًا على معاناة العديد من السوريين في ظل النظام السابق. ورغم التحديات التي واجهها، إلا أنه يظل رمزًا للصمود والأمل في مستقبل سوريا.
تعرف أيضاً على: مازن حمادة ويكيبيديا: من سجون الأسد إلى المجهول