اسئلة تعليمية

الحملة العثمانية الأولى ضد الدولة السعودية عام 1211 ه بقيادة علي كيخيا ثويني العبدالله يوسف كنج

الحملة العثمانية الأولى ضد الدولة السعودية عام 1211 ه بقيادة علي كيخيا ثويني العبدالله يوسف كنج

شهد التاريخ الإسلامي العديد من الأحداث التي شكلت مفاصل مهمة في مسيرة الدول والحضارات. ولكن، من أبرز هذه الأحداث الحملة العثمانية الأولى ضد الدولة السعودية في عام 1211 هـ، التي جاءت في إطار الصراع السياسي والعسكري بين الدولة العثمانية والقوى المحلية في شبه الجزيرة العربية. ولذلك، في هذا المقال، سنلقي الضوء على تفاصيل هذه الحملة وأهدافها وأسباب اختيار ثويني العبدالله لقيادتها.

السياق التاريخي للحملة العثمانية الأولى

 

في أواخر القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر، شهدت شبه الجزيرة العربية صعود الدولة السعودية الأولى بقيادة الإمام محمد بن سعود، حيث اتخذت الدرعية عاصمة لها. ولذلك، توسعت الدولة السعودية وأثرت في منطقة الخليج، مما أثار قلق الدولة العثمانية التي كانت تسيطر على معظم الأراضي الإسلامية آنذاك.

 

مع اتساع نفوذ الدولة السعودية، خاصة في مناطق الحجاز ونجد، شعرت الدولة العثمانية بالخطر على مصالحها الدينية والسياسية. ولكن، مما دفعها إلى إرسال حملة عسكرية عام 1211 هـ لاستعادة السيطرة ووقف التوسع السعودي.

 

الحملة العثمانية الأولى ضد الدولة السعودية عام 1211 ه بقيادة علي كيخيا ثويني العبدالله يوسف كنج

 

الجواب الصحيح هو:

ثويني العبدالله

 

قيادة الحملة: ثويني العبدالله

 

تولى ثويني العبدالله، والي بغداد آنذاك، قيادة الحملة العثمانية الأولى ضد الدولة السعودية. ولذلك، اختير لهذا الدور نظرًا لموقعه الاستراتيجي، حيث كانت بغداد قاعدة قوية يمكن من خلالها تنظيم الحملة العسكرية، إضافة إلى خبرته العسكرية والسياسية في المنطقة.

قاد ثويني العبدالله قواته لمحاربة الدولة السعودية بهدف إعادة الاستقرار والهيمنة العثمانية على المناطق التي وقعت تحت النفوذ السعودي.

شاهد أيضاً: وحدة قياس القدرة الكهربائية va v.m v.c v.s

أهداف الحملة العثمانية

 

  • إعادة السيطرة على الحجاز ونجد: كان للحجاز أهمية دينية كبيرة لاحتوائه على مكة والمدينة، ما جعل السيطرة عليه هدفًا استراتيجيًا للدولة العثمانية.
  • تحجيم نفوذ الدولة السعودية: جاء التوسع السعودي على حساب مناطق خاضعة للسيطرة العثمانية، ما أثار الحاجة لإيقاف تقدمهم.
  • تعزيز سلطة الدولة العثمانية: كانت الحملة جزءًا من مساعي العثمانيين لتعزيز مكانتهم في العالم الإسلامي ووقف أي تهديد داخلي.

 

 

نتائج الحملة

 

رغم الجهود التي بذلها ثويني العبدالله في الحملة الأولى، لم تحقق النجاح المنشود. ولكن، اجهت القوات العثمانية مقاومة سعودية قوية بقيادة الإمام عبد العزيز بن محمد. هذه المقاومة أظهرت قوة الدولة السعودية الناشئة وقدرتها على مواجهة الحملات العسكرية.

 

بعد فشل الحملة الأولى، استمرت الدولة العثمانية في محاولاتها لإضعاف الدولة السعودية. ولذلك، مما أدى إلى حملات أخرى لاحقة، أبرزها حملة إبراهيم باشا التي أسفرت عن سقوط الدولة السعودية الأولى.

 

لماذا لم تنجح الحملة؟

 

  • قوة المقاومة السعودية: أظهرت الدولة السعودية تنظيمًا عسكريًا قويًا وإرادة صلبة في الدفاع عن أراضيها.
  • الظروف الجغرافية: واجهت القوات العثمانية صعوبة في التنقل داخل صحاري نجد ومناطق الحجاز.
  • الدعم المحلي للدولة السعودية: كان للدولة السعودية تأييد شعبي واسع في المناطق التي سيطرت عليها، ما جعل من الصعب على العثمانيين تحقيق أهدافهم بسهولة.

 

 

خاتمة المقال

 

كانت الحملة العثمانية الأولى ضد الدولة السعودية بقيادة ثويني العبدالله حدثًا بارزًا في تاريخ شبه الجزيرة العربية، إذ عكست الصراع بين القوى الإقليمية والمحلية. ولذلك، رغم أن الحملة لم تحقق أهدافها، إلا أنها شكلت بداية لسلسلة من المواجهات التي أثرت على شكل المنطقة في العقود اللاحقة.

تعرف أيضاً على: كانت أسماء بنت أبي بكر يضرب بها المثل في الجود. صواب خطأ

زر الذهاب إلى الأعلى